كان الأسبوع الأول في سبتمبر، بداية الرجوع إلى المدارس. وبعد خمس وثلاثين خريفا متتالية، لم يكن لاستاذيلأستاذي الكبير في السن صفاصف ينتظره في الحرم الجامعي. كانت مدينة بوسطن تعج بالطلاب، الشوارع مليئة بالسيارات مركنونالمركونة وراء بعض في كلتا الجهتين يفرغنايفرغون صناديق السيارة. وهنا كان موري في دراستنا.دراسة لحوارنا المسجل، حولنا من الميكروفونات اليدوية إلى اللاسلكية التي يستخدمنها كثيرا مذيعييستخدمها مذيعوا قنوات الأخبار كثيرا لأنلأنه كان بالصعبمن الصعب لموري انأن يمسك أي شيء بذاك الطول. تستطيع انأن تشبكه في قبة أو ثنية القميص ولأن موري لا يلبس إلا القمصان القطنية والناعمة التي كانت فضفاضة على جسمه الذي يتقلص مع مرور الوقت، كان الميكروفون يتدلى و ينحييتنحى وكان عليّ أن أمد يدي عدّة مرات لكي اعدلهأعدله. سمعت صفير نَفسهِ و سعاله الخفيف، فضغط على شفتيه بلطفٍ قبل انأن يبلع ريقه. "حسنا يا صديقي" قال موري، "على،على ماذا سنتحدث اليوم؟". ما رأيك علىفي الأسرة؟ "الأسرة". فكّر بعمق لوهلهلوهلة. " الآن، هل رأيت أُسرتي، انهمإنهم حوالي جميعا." في الواقعةالواقع، لا يوجد تأسيس أو أساس يستطيع الناس الوقوف عليه لو لم تكن العائلة موجودة. بدا لي واضحاً وأنا في مرضي انهأنه إن لم يكن لديك الدعم والحب والعناية و القلق من عائلتك، لا يوجد لديك بالكثير. الحب شيء مهمامهم للغاية، وكما قال شاعرنا العظيم اودين،أودين، "تحابُّتحابُّوا أو تهلكوا"، "تحابُّتحابُّوا أو تهلكوا". كتبتها. هل قال اودينأودين ذلك؟ "تحابُّتحابُّوا أو تهلكوا". قال موري إنها جيدجيدة، أليس كذلك؟، وإنها فعلًا صحيحة. فبدون الحب نحن كالطير مكسورة جناحيهالمكسورة جناحاه.