انطلاقاًإنطلاقاً من حاجة بلدنا الحبيب لتجاوز العقوبات الإقتصاديّة المفروضة عليه وتوجيهات سيادتكم الحكيمة المتضمّنة التّوجه نحو الحداثة والّتطويروالتطوير في مجال الطّاقة البديلة .
بعد انأن رأينا كل دول العالم المتقدمة قد بدأت بالإنتقال إلى السّيّارات الكهربائية للتخفيف من الإعتماد على النفط والأضرار البيئيّة الشّديدة الّتيالتي تخلّفها عوادم السّيّارات .
وبما انأن الكهرباء صديقة للبيئة فأنفإن الإعتماد على السّيّارات الكهربائيّة يؤدي إلى الإستغناء عن إستيراد قطع التّبديل الخّاصة بالصيانة للسّيارات الّتيالتي تعمل بالوقود والّتيوالتي تحتاج الكثير من قطع الغيار والّتيوالتي تستنفذ ملايين الدّولارات من قيم الإستيراد.
لقد بدأت معظم دول العالم ضمن خطّة عشريّة لاستبدال السّيّارات التي تعمل على البنزين و الدّيزل إلى السّيّارات الكهربائيّة لتخفيض كلفكلفة النّقل وإعادة توجيه إستهلاك المشتقّات النّفطيّة بإتّجاه المعامل والأمور الأكثر حيّوية.
ونلفت عنايتكم الكريمة إلى أنّ السّيّارات الكهربائية على الشّحن من محطّات الطّاقة الشّمسيّة الّتيالتي نتعهد بأنشائهابإنشائها داخل المحافظات السّوريّة والطرق الدوليّة بطريقة حضاريّة ترسم التّطور لسوريا الحديثة .
كما أنه تم الإتفاق مع الجانب الصّينيّ لانشاءلإنشاء مصنع تجميع وتصنيع لهذه السّيارات وأعرب الجانب الصّينيّ عن جهوزيته لأنشاءلإنشاء المصنع بعد الحصول على موافقة سيّادتكمسيادتكم لإستيراد هذه السّيّارات وتجهيز البنية التّحتيّة من محطات شحن ومراكز صيانة بكافّة المحافظات وتجهيز البنية التّحتيّة للمصنع .
نلتمس من فخامتكم التكرم بالموافقة على منح الشّركة إجازة لإستيراد عدد وقدرهقدره (20000) سيارة عاملة على الطّاقة الكهربائيّة من جمهوريّة الصّين الشّعبيّة.